على وجهها ونحرها، ثم فتح السلة، فإذا فيها كعك وموز وزبيب، فقال: هذا هدية جبرئيل. ثم أفلت من يده سفرجلة، فشقها نصفين، فأعطى عليا نصفا، وأعطى فاطمة نصفا، وقال: هذه هدية من الجنة إليكما. (1) 11 - ومنها: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (بشارة أتتني من ربي لأخي وابن عمي، و ابنتي) (2) بأن الله زوج عليا بفاطمة، وأمر رضوان - خازن الجنة - فهز شجرة طوبى فحملت رقاعا بعدد محبي أهل بيتي، وأنشأ ملائكة من تحتها من نور، ودفع إلى كل ملك خطا، فإذا استقرت القيامة بأهلها فلا تلقى تلك الملائكة محبا لنا إلا دفعت إليه صكا فيه براءة من النار. (3) 12 - ومنها: [أن سلمان قال:] إن فاطمة قالت: يا رسول الله إن الحسن والحسين
(٥٣٦)