فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي فدعاه، وأحضره (1)، وأكل رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين، وجميع أزواج النبي حتى شبعوا.
قالت فاطمة: وبقيت الجفنة كما هي، فأوسعت منها على [جميع] جيراني، وجعل الله فيها بركة، وخيرا كثيرا (2).
4 - ومنها: أن أبا عبد الله عليه السلام قال: إن خديجة لما توفيت، جعلت فاطمة تلوذ برسول الله صلى الله عليه وآله، وتدور حوله (3)، وتسأله: يا أبتاه (4) أين أمي؟ فجعل النبي صلى الله عليه وآله لا يجيبها، فجعلت تدور وتسأله: يا أبتاه أين أمي (5)؟ ورسول الله لا يدري ما يقول فنزل جبرئيل فقال: إن ربك يأمرك أن تقرأ على فاطمة السلام، وتقول لها:
إن أمك في بيت من قصب، كعابه (6) من ذهب، وعمده ياقوت أحمر، بين آسية