فقال: هذه السنة التي خوفت فيها. فمات في علته. (1) 19 - ومنها: ما روي عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عيسى بن صبيح (2) قال: دخل الحسن العسكري عليه السلام علينا الحبس، وكنت به عارفا، فقال لي: لك خمس وستون سنة، وشهر، ويومان.
وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي، وإني نظرت فيه فكان كما قال.
وقال: هل رزقت ولدا؟ قلت: لا.
فقال: اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا، فنعم العضد الولد. ثم تمثل عليه السلام:
من كان ذا عضد يدرك ضلامته * إن الذليل الذي ليست له عضد (3) قلت: ألك ولد؟
قال: إي والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا [وعدلا] فأما الآن فلا. ثم تمثل:
لعلك يوما أن تراني كأنما * بني حوالي الأسود اللوابد (4)