الحسن بن عبد الله (1) بن حمدان، ناصر الدولة، فتذاكرنا أمر الناحية، قال: كنت ازري (2) عليها، إلى أن حضرت مجلس عمي الحسين (3) يوما، فأخذت أتكلم في ذلك. فقال: يا بني قد كنت أقول بمقالتك هذه إلى أن ندبت لولاية قم حين استصعبت على السلطان (4)، وكان كل من ورد إليها من جهة السلطان يحاربه أهلها، فسلم إلي جيش وخرجت نحوها.
فلما بلغت إلى ناحية طزر (5) خرجت إلى الصيد ففاتتني طريدة، فاتبعتها، وأوغلت