ذكرت شخوصك إلى فارس فاشخص [عافاك الله] خار الله لك، وتدخل مصر إن شاء الله آمنا، واقرأ من تثق به من موالي السلام، ومرهم بتقوى الله العظيم، وأداء الأمانة، وأعلمهم أن المذيع علينا [سرنا] حرب لنا.
قال: فلما قرأت: " وتدخل مصر " لم أعرف له معنى، وقدمت بغداد وعزيمتي (1) الخروج إلى فارس، فلم يتهيأ لي الخروج إلى فارس (2) وخرجت إلى مصر، [فعرفت أن الامام عرف أني لا أخرج إلى فارس]. (3) 36 - ومنها: ما روي عن محمد بن عبد الله قال: لما أمر سعيد بحمل أبي محمد عليه السلام إلى الكوفة، كتب أبو الهيثم إليه: بلغنا خبر أقلقنا. فكتب بعد ثلاث يأتيكم الفرج.
فقتل المعتز (4) يوم الثالث. (5) قال: وفقد غلام لأبي الحسن صغير فلم يوجد، فأخبر بذلك.
فقال: اطلبوه في البركة. فطلب، فوجد في بركة الدار ميتا.
ووقع أبو محمد عليه السلام وهو صغير في بئر الماء، وأبو الحسن عليه السلام في الصلاة والنسوان يصرخن، فلما سلم قال: لا بأس. فرأوه وقد ارتفع الماء إلى رأس البئر وأبو محمد على رأس الماء يلعب بالماء. (6)