فبقي بسر حتى اختلط، فاتخذ له سيفا من خشب يلعب به حتى مات. (1) 43 - ومنها: ما استفاض عنه عليه السلام من قوله: إنكم ستعرضون من بعدي على سبي، فسبوني، فإن عرض عليكم البراءة مني فلا تبروا مني. فكان كما قال. (2) 44 - ومنها: قوله عليه السلام لجويرية (3) بن مسهر: لتعتلن إلى العتل (4) الزنيم، وليقطعن يدك ورجلك (5)، ثم ليصلبنك.
ثم مضى دهر حتى ولي زياد (6) في أيام معاوية، فقطع يده ورجله ثم صلبه. (7)