الثاقب في المناقب - ابن حمزة الطوسي - الصفحة ٣١
بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة المؤلف الحمد لله العلي مجده (1)، الغالب جنده، الفائض فضله، الدائم طوله، الذي له الخلق والامر (2)، وبيده الخذلان (3) والنصر، وإليه المرجع والمصير، وهو العليم القدير، لا معقب لحكمه، ولا عازب (4) عن علمه ولا محيص عن قدره، ولا راد لقضائه، أحاط بكل شئ علما، وأحصى كل شئ عددا ".
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، شهادة قائدها التوفيق، وسائقها التحقيق، وباعثها (5) الايقان، وراعيها (6) البيان.
وأشهد أن محمدا " عبده ورسوله، (انتجبه من أفضل أرومة (7)

(1) في ص العزيز، وفي هامشها: العلي بحمده.
(2) ليس في ر، ك، ص.
(3) في ش، م: الخذل.
(4) في ر، ك: ولا غاية لاخره، وفي ع: ولا غائب.
(5) وفي ر: وباغيها.
(6) في ر: وداعيها.
(7) الأرومة: الأصل الذي ينتسب إليه. " مجمع البحرين - أرم - 6: 7 "
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست