زوجها، وقد نسي أن في بيته ملاءة فاطمة عليها السلام، فنهض مسرعا، فدخل البيت فإذا ضياء الملاءة، منتشرة وشعاعها، كأنها تشتعل من بدر منير، يلمع من قريب، فتعجب من ذلك فأمعن النظر في موضع الملاءة، فعلم أن النور من ملاءة فاطمة عليها السلام، فخرج اليهودي إلى قرابته، وزوجته إلى قرابتها (1)، واستحضرهم الدار، فاجتمع ثمانون من اليهود، فرأوا ذلك فأسلموا.
(٣٠٢)