معدن الجواهر - أبو الفتح الكراجكي - الصفحة ٦٦
باب ذكر ما جاء في تسعة روي النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: الاسلام تسعة أسهم وقد خاب من لا سهم له فيها: أولها شهادة ان لا اله إلا وحده وثانيها الصلاة وهي الفطرة وثالثها الزكاة والفريضة ورابعها الصوم وهو جنة من النار وخامسها الحج وسادسها الجهاد وهو عز الاسلام وسابعها الامر بالمعروف وهو الوفاء وثامنها النهى عن المنكر وهو العدل وتاسعها (...) (1) وهو الشريعة والطاعة والعصمة (2) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إذا حدث في الناس تسعة أشياء كانت معها تسعة أشياء: إذا كثر الربا كثر موت الفجاء وإذا طففوا المكيال أخذهم الله تعالى بالسنين والنقص وإذا منعوا الزكاة منعتهم الأرض بركاتها وإذا ارتكبوا المحارم طرقتهم الآفات وإذا جاروا في الحكم شملهم الله تعالى بالظلم والعدوان وإذا نقضوا العهد سلط عليهم عدوهم وقطعوا الأرحام جعلت الأموال بأيدي الأشرار وإذا لم يأمروا بالمعروف اضطرب عليهم أمورهم وإذا لم ينهوا عن المنكر ملكتهم أشرارهم فحينئذ يدعو خيارهم فلا يستجاب وروى عن النبي صلى الله عليه وآله قال: الكبائر تسعة: أولها الشرك بالله وهو أعظمهم وقتل النفس التي حرم إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا وقذف المحصنات والفرار من الزحف وعقوق الوالدين واستحلال البيت الحرام وعمل السحر فمن لقي الله تعالى وهو برئ منهن كان معي في جنة مصاريعها من الذهب.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (في) السواك تسع خصال:
هو مطهر الفم ومشدد اللثة ومذهب البلغم ومجلي البصر ومشهي الطعام

(١) بياض في الأصل.
(٢) ذكر في الخصال ص ٤٤٧ حديثا عن الباقر عن الرسول صلى الله عليه وآله قريبا من هذا وفي أوله: (بنى الاسلام على عشرة أسهم...).
(3) الزيادة منا.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست