يمت، وقول بعضهم (1): مثل ذلك في محمد بن إسماعيل (2)، وقول الزيدية:
مثل ذلك (3) فيمن قتل من أئمتها حتى قالوه في يحيى بن عمر (4) المقتول بشاهي (5).
وإذا كانت (6) هذه الأقاويل باطلة عند الإمامية، وقولها في غيبة
(١) فرقة زعمت أن الإمام بعد الصادق عليه السلاممحمد بن إسماعيل بن جعفر، وقالوا:
إن الأمر كان لإسماعيل في حياة أبيه، فلما توفي قبل أبيه جعل جعفر بن محمد الأمر لمحمد بن إسماعيل، وأصحاب هذا القول يسمون المباركية لرئيس لهم يسمى المبارك مولى إسماعيل بن جعفر.
فرق الشيعة: ٨٠.
(٢) محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد، وهو الذي سعى بعمه موسى الكاظم إلى هارون الرشيد، وقال له: يا أمير المؤمنين خليفتان في الأرض موسى بن جعفر بالمدينة يجئ له الخراج وأنت بالعراق يجئ إليك الخراج، فقال: والله؟ قال: والله، وكان الإمام الكاظم يصل محمد بن جعفر كثيرا، حتى أن محمدا لما فارق الإمام من المدينة قال:
يا عم أوصني، فقال: أوصيك أن تتقي الله في دمي.
تنقيح المقال ٢: ٨٢.
(٣) ر: في مثل ذلك.
(٤) يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين السبط، ثائر، خرج في أيام المتوكل العباسي سنة ٢٣٥ واتجه ناحية خراسانبجماعة فرده عبد الله بن طاهر إلى بغداد فضرب وحبس ثم أطلق، فأقام مدة في بغداد وتوجه إلى الكوفة في أيام المستعين بالله، وقاربها وأخذ ما في بيت المال وفتح السجون وعسكر بالفلوجة، وقصده جيش فظفر عليه يحيى، وأقبل عليه جيش آخر جهزه محمد بن عبد الله بن طاهر، فاقتتلا بشاهي قرب الكوفة، فتفرق عسكر الطالبي وبقي في عدد قليل، وتقنطر به فرسه فقتل، وحمل رأسه إلى المستعين.
راجع: الأعلام ٨: ١٦٠، وما ذكره من مصادر الترجمة.
(٥) قال الحموي: موضع قرب القادسية فيما أحسب. معجم البلدان ٣: ٣١٦.
(6) ع. ل. ر: كان.