المدائن (1)، ويقال: إنه كان عاملها وجابي خراجها، وهذا أصح (2) وفيما أسلفناه في هذا الباب كفاية فيما قصدناه، والحمد لله.
(١) عبارة عن مدن سبع، من بناء أكاسرة العجم، على طرف دجلة ببغداد، كان يسكنها ملوك بني ساسان إلى زمن عمر، وفي الجانب الشرقي مشهد سلمان. الكنى والألقاب ٣: ١٤٦ - ١٤٨.
(٢) نص أكثر المؤرخين أن سلمان كان أميرا على المدائن، واختلف في سنة وفاته، فقيل:
في زمن عثمان، وقيل: في زمن أمير المؤمنين، والشيخ المفيد هنا ذهب إلا أنها وسط أيام عمر بن الخطاب.
للتفصيل راجع: الطبقات الكبرى ٤: ٧٥ - ٩٣، تهذيب التهذيب ٤: ١٣٧، تهذيب ابن عساكر ٦: ١٨٨، حلية الأولياء ١: ١٨٥، صفة الصفوة ١: ٢١٠، تذكرة الخواص: ٣٦٥، أعيان الشيعة ٣: ١٥٠، الكنى والألقاب ٣: ١٥٠.