حتى متى يظهر الحق المنير بكم * فالحق في غيركم داج ومطموس (1) وأنشد الشريف أبو الحسين صالح بن الحسين بن الحسين النوفلي، قال: أنشدني أبو سهل النوشجاني لأبيه مصعب بن وهب النوشجاني، وكان الذي باع ماردة أم المعتصم من الرشيد، فولدت له المعتصم، قال الشريف أبو الحسين: حدثني بذلك علي بن الريان بن الصلت، عن أبيه الريان خال المعتصم، وقال مصعب بن وهب وهذا يعرف بالحرون:
فان تسئلاني ما الذي انا دائن * به فإذا أبديه مثل الذي اخفى إذ دين بان الله لا شئ غيره * قوى عزيز بارئ الخلق من ضعف وان رسول الله أفضل مرسل * به بشر الماضون في محكم الصحف وان عليا بعده أحد عشرة * من الله وعد ليس في ذاك من خلف أئمتنا الهادون بعد محمد * لهم صفو ودي ما حييت لهم أصفى ثمانية منهم مضوا لسبيلهم * وأربعة يرجون للعدد الموف ولى ثقة بالرجعة الحق مثلما * وثقت برجع الطرف منى إلى الطرف (2) وأنشدني الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي الطبري لسفيان بن مصعب العبدي، وحدثنيه بخبره أحمد بن زياد الهمداني قال قال: حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني أبي عن الحسن بن علي سجادة عن أبان بن عمر ختن آل ميثم، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه سفيان بن مصعب العبدي، فقال: جعلني الله فداك ما تقول في قوله تعالى ذكره وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم؟ قال: هم الأوصياء من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم الاثني عشر، لا يعرف الله الامن عرفهم وعرفوه،