رواية طويلة ذكر فيها الأئمة من أمير المؤمنين عليه السلام إلى مولينا المهدى أرواحنا لخدام جنا به الفداء.
واخرج في روضة الأحباب وفى المناقب (1) عن جابر الرواية المعروفة الطويلة فيها ذكر أسمائهم عليهم السلام.
واخرج الخوارزمي في مقتل الحسين (ج 1 ص 95) بسنده عن أبي سلمى راعى ابل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما أخرجه في مقتضب الأثر وفيه أيضا التصريح بأسمائهم عليهم السلام، وأخرجه في ينابيع المودة (ص 486) وفى آخر فرايد السمطين (ج 2) كما حكى عنه.
واخرج أيضا في مقتل الحسين عليه السلام (ص 94 ج 1) في الفصل السادس بسنده عن علي عليه السلام قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم انا وارد كم على الحوض وأنت يا علي الساقي " الحديث " وفيه التصريح بأسمائهم وأوصافهم أيضا إلى صاحب الزمان عليه الصلاة والسلام، وأخرجه عنه جمع كثير من الاعلام.
ونقتصر في المقام بما رواه الحافظ أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس المتوفى سنة 412 في أربعينه الذي ذكر في أوله قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حفظ عنى عن أمتي أربعين حديثا كنت له شفيعا، ونقل عن الشافعي ان المراد من هذه الأربعين مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ونقل باسناده عن أحمد بن حمبل أنه قال خطر ببالي من أين صح عند الشافعي فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم، وهو يقول بما شككت في قول محمد بن إدريس الشافعي عن قولي من حفظ من أمتي أربعين حديثا في فضايل أهل بيتي كنت له شفيعا يوم القيامة؟ أما علمت أن فضايل أهل بيتي لا تحصى!
قال الحافظ أبو الفتح محمد بن مسلم بن أبي الفوارس في أربعينه: الحديث الرابع أخبرنا محمود بن محمد الهروي بقريبة في جامعها في سلخ ذي الحجة