مقتضب الأثر - أحمد بن عياش الجوهري - الصفحة المقدمة ٧
والإيعاز إلى هذه الجملة لتعرف كثرة هذه النصوص وكثرة مخرجيها من اعلام الدين، وحفظة الأحاديث، وان شئت ان تعرف مبلغا من ذلك فراجع البحار وغيره من الجوامع الكبيرة.
ومن جملة ما صنف في النصوص على إمامتهم وانحصار هم في الاثني عشر كتاب مقتضب الأثر في امامة الاثني عشر للشيخ أبى عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري الامام في الأدب والتواريخ وعلوم الحديث، وكان معاصرا لشيخنا الصدوق ومن أهل العلم والأدب القوى وطيب الشعر وحسن الخط وكان كثيرا الرواية يروى عنه الشيخ الجليل جعفر بن محمد الدوريستي والشيخ علي بن محمد الخزاز صاحب كفاية الأثر وقال الشيخ في الفهرست أخبرنا بسائر كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا عنه " انتهى "، وكان جده وأبوه من وجوه أهل بغداد أيام آل حماد وامه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بنت اخى القاضي أبى عمر ومحمد بن يوسف واخرج عن كتابه شيخنا العلامة المجلسي في البحار وغيره.
وله كتب منها كتاب الأغسال، وكتاب أخبار أبى هاشم الجعفري وكتاب شعر أبى هاشم الجعفري، وكتاب أخبار جابر الجعفي، وكتاب الاشتمال على معرفة الرجال ذكر فيه من روى عن كل امام مختصر وكتاب ذكر من روى الحديث من بنى ناشره وكتاب ما نزل القرآن في صاحب الامر عليه السلام، وكتاب في ذكر الشجاج، وكتاب عمل رجب وكتاب عمل شعبان، وكتاب عمل شهر رمضان، وكتاب اخبار السيد وكتاب الوكلاء للأئمة عليهم السلام مختصر وغيرها وكتاب مقتضب الأثر في امامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام مات سنة إحدى
(المقدمة ٧)