ومنها أحاديث السفينة أخرجها جمع من الاعلام ما ير بو على المأة في جوامعهم وكتبهم كمسلم، واحمد والطبراني وأبى نعيم، وابن عبد البر والسماني وابن الأثير، والفخر وابن طلحة، وسبط ابن الجوزي، والخطيب والمحب الطبري وأبى يعلى، والثعلبي، وابن المغازلي، وابن الصباغ، و السمهودي، والمناوي، وأبى بكر الحضرمي، والبان، والشبلنجي، والبنهاني وغيرهم، عن أبي ذر وابن عباس وابن الزبير وأبى سعيد وأنس وابن ذر، ولفظها في بعض الطرق: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجي، ومن تخلف عنها غرق، وفى بعضها: ان مثل أهل بيتي، وفى بعضها انما مثل أهل بيتي وفى بعضها: انما مثلي ومثل أهل بيتي، وفى بعضها: مثل عترتي، وفى بعضها من تخلف عنها هلك، وفى رواية زج في النار وفى بعضها قال في اخره وانما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة بني إسرائيل من دخله غفر له، وفى رواية: غفر له الذنوب، وفى بعضها، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة (1).
ومنها: أحاديث الأمان. أخرجها الحاكم، وابن حجر واحمد وابنه وأبو يعلى، والمناوي، والحكيم الترمذي، والحموئي وغيهم عن ابن عباس وسلمة بن الأكوع، أين وأبى سعيد وجابر وأبى موسى، وأمير المؤمنين علي عليه السلام، ولفظها في بعضها: النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لامتي من الاختلاف، وفى بعضها: النجوم أمان