وجهه إلي ثم قال: والله، لا أجيبك. (1) 221 / 57 - وروى أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال، قال: اختلف في جابر بن يزيد الجعفي وعجائبه وأحاديثه، فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا أريد أن أسأله عنه، فابتدأني من غير أن أسأله فقال: رحم الله جابر بن يزيد الجعفي فإنه كان يصدق علينا، ولعن الله المغيرة بن سعيد، فإنه كان يكذب علينا. (2) 222 / 58 - وروى محمد بن الحسين، عن علي بن الحكم، عن شهاب بن عبد ربه، قال: أتيت أبا عبد الله (عليه السلام) [أسأله، فابتدأني فقال] (2): يا شهاب، إن شئت سل، وإن شئت أخبرناك بما جئت له.
فقلت: أخبرني، جعلت فداك.
قال: جئت تسألني عن الجنب يغرف الماء من الحب بالكوز فتصيب الماء يده.
فقلت: ما جئت إلا له.
فقال: نعم، ليس به بأس. (4) 223 / 59 - وروى أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي أسامة، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا زيد، كم أتى عليك من سنة؟
قلت: جعلت فداك، كذا وكذا سنة.
فقال: يا أبا أسامة، جدد عبادة ربك، وأحدث توبة. فبكيت، قال: ما يبكيك يا زيد؟ قلت: نعيت إلي نفسي.
فقال: يا زيد، أبشر فإنك من شيعتنا، وأنت في الجنة. (5)