تقدم هذا الأمر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره، لا، بل بمنزلة من قعد تحت لوائه ".
قال: ورواه بعض أصحابنا: " بمنزلة من استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) " ((1)).
3 - أخبرنا محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، رفعه إلى علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال:
" قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، متى الفرج؟
فقال: يا أبا بصير، وأنت ممن يريد الدنيا؟ من عرف هذا الأمر فقد فرج عنه بانتظاره " ((2)).
4 - أخبرنا محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن إسماعيل بن محمد الخزاعي، قال:
" سأل أبو بصير أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا أسمع، فقال: تراني أدرك القائم (عليه السلام)؟
فقال: يا أبا بصير، ألست تعرف إمامك؟
فقال: بلى ((3))، والله وأنت هو - فتناول يده - وقال: والله ما تبالي - يا أبا بصير - أن لا تكون محتبيا بسيفك ((4)) في ظل رواق ((5)) القائم (عليه السلام) " ((6)).
5 - أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد،