النهاوندي، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن صفوان بن مهران الجمال، قال:
" سأل منصور بن حازم وأبو أيوب الخزاز أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا حاضر معهما، فقالا: جعلنا الله فداك، إن الأنفس يغدى عليها ويراح، فمن لنا بعدك؟
فقال: إذا كان ذلك فهذا - فضرب يده على العبد الصالح موسى (عليه السلام) وهو غلام خماسي بثوبين أبيضين -، وقال: هذا، وكان عبد الله بن جعفر حاضرا يومئذ البيت " ((1)).