كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ٢٩٦
حماد، عن ((1)) عمرو بن شمر، قال:
" كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) في بيته والبيت غاص بأهله، فأقبل الناس يسألونه فلا يسأل عن شئ إلا أجاب فيه فبكيت من ناحية البيت، فقال: ما يبكيك - يا عمرو -؟
فقلت: جعلت فداك، وكيف لا أبكي وهل في هذه الأمة مثلك، والباب مغلق عليك، والستر لمرخى عليك.
فقال: لا تبك يا عمرو نأكل أكثر الطيب، ونلبس اللين، ولو كان الذي تقول لم يكن إلا أكل الجشب، ولبس الخشن، مثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وإلا فمعالجة الأغلال في النار ((2)) " ((3)).

(١) كذا.
(٢) أي مصاحبة الأغلال في النار.
(٣) بحار الأنوار: ٥٢ / 360، ح 928.
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست