48 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) في قوله تعالى: (سأل سائل بعذاب واقع) ((1)) قال:
" تأويلها فيما يأتي في عذاب يقع في الثوية - يعني نارا - حتى ينتهي إلى الكناسة كناسة بني أسد حتى تمر بثقيف لا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته، وذلك قبل خروج القائم (عليه السلام) " ((2)).
49 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال:
" قال أبو جعفر (عليه السلام): كيف تقرأون هذه السورة؟
قلت: وأية سورة؟
قال: سورة (سأل سائل بعذاب واقع). فقال: ليس هو سأل سائل بعذاب واقع، إنما هو سال سيل وهي نار تقع في الثوية ((3))، ثم تمضي إلى كناسة بني أسد، ثم تمضي إلى ثقيف فلا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته " ((4)).
50 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثني علي بن الحسن، عن أخيه محمد بن الحسن، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن الحسين بن موسى، عن معمر بن يحيى بن سام، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:
" كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه