القطواني، قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، قال:
" قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): متى فرج شيعتكم؟ فقال: إذا اختلف ولد العباس، ووهى سلطانهم، فذكر الحديث بعينه حتى انتهى إلى ذكر اللامة والسرج، وزاد فيه: حتى ينزل بأعلى مكة، فيخرج السيف من غمده، ويلبس الدرع، وينشر الراية والبردة، ويعتم بالعمامة، ويتناول القضيب بيده، ويستأذن الله في ظهوره، فيطلع على ذلك بعض مواليه، فيأتي الحسني فيخبره الخبر فيبتدره الحسني إلى الخروج، فيثبت عليه أهل مكة فيقتلونه ويبعثون برأسه إلى الشام، فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر فيبايعه الناس ويتبعونه، ويبعث عند ذلك الشامي جيشا إلى المدينة فيهلكهم الله دونها ويهرب من المدينة يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي (عليه السلام) إلى مكة فيلحقون بصاحب الأمر، ويقبل صاحب الأمر نحو العراق ويبعث جيشا إلى المدينة فيأمر أهلها فيرجعون إليها " ((1)).
44 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثنا معاوية بن حكيم، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال:
" سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: قبل هذا الأمر بيوح، فلم أدر ما البيوح فحججت فسمعت أعرابيا يقول: هذا يوم بيوح، فقلت له: ما البيوح؟
فقال: الشديد الحر " ((2)).
45 - أخبرني أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، عن أحمد ومحمد ابني الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الأسدي، قال: