عن قول الله عز وجل: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " (1).
قال: هي قرابة ما بينه وبيننا (2)، وتزعم قريش قرابة ما بينه وبينهم، وكيف يكون ذلك ونحن أقرب إليه منهم!
[911] أبو عبد الرحمان المسعودي، باسناده، عن أبي سعيد الخدري، أنه قال:
نزلت هذه الآية في خمسة " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " " (3) في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين.
تم الجزء العاشر بحمد الله تعالى وفضل سيدنا المختار وآله الأئمة الأطهار عليهم صلوات الله العزيز الغفار.