أخبرك بالحسنة التي من جاء بها دخل الجنة، والسيئة التي من جاء بها كب على وجهه في النار؟
قال: بلى، يا أمير المؤمنين.
قال: الحسنة حبنا أهل البيت، والسيئة بغضنا.
[905] أحمد بن يحيى، باسناده، عن عائشة (1) - زوج النبي صلى الله عليه وآله - أنها قالت: لما ولد لأبي ابنه محمد (2)، فحمله إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقال: يا رسول الله سمه باسم.
فسماه محمدا ". وقال: يا رسول الله ادع له بالبركة.
فقال: اللهم بارك فيه وارزقه بره، وأعنه على تأدية حقه، واجعله محبا " لنبيك ولأهل نبيه.
قالت عائشة: فقاتلني والله بالبصرة مع علي بن أبي طالب عليه السلام، فذكرت يومئذ الدعوة، فوددت أني كنت مقيمة عليلة سبع سنين ولم أخرج ذلك الخروج.
[906] علي بن حمزة، باسناده، عن الحسين بن علي عليه السلام، أنه قال: من أحبنا أهل البيت لله لا لغيره نفعه الله بحبنا وإن كان أسيرا " بالديلم (3)، ومن أحبنا لغير ذلك فإن الله يفعل ما يريد. إن حبنا أهل البيت ليسقط الذنوب عن العباد كما يسقط الريح الورق من الشجرة.