قال سعد: الله أكبر.
فأقبل عليه معاوية، فقال: الآن والله أنت ألوم ما تكون عندي، والله لو سمعت هذا من رسول الله ما زلت خادما " لعلي حتى أموت.
وكذب عدو الله قد سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله أكثر من ذلك مما ذكرناه، وسمع قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فما تولاه ولا والاه بل حاربه وعاداه ولا رجع عما كان فيه، إذ أخبره سعد وأم سلمة بما أخبراه به عن رسول الله صلى الله عليه وآله بل تمادى على ظلمة وأصر عليه.