وجردوها، وعدوا أضلاع جنبيها، [ففعلوا ذلك].
فقالوا: وجدنا في الجنب الأيمن اثني عشر ضلعا "، وفي الأيسر أحد عشر ضلعا " (1).
فقال علي: الله أكبر، جيئوني بالحجام؟ فجاؤوا به. فأمره بأخذ شعرها وأعطاها حذاء، ورداء، وألحقها بالرجال.
فقال الزوج: يا أمير المؤمنين امرأتي، من أين أخذت هذا؟
قال: من أبي آدم، إن حواء خلقت من ضلع آدم. فأضلاع الرجل أقل من أضلاع المرأة بضلع.
[669] الفضل بن مختار، عن أبي سكينة (2)، قال: رفع إلى علي بن أبي طالب عليه السلام رجل مر بغلام على حائط يريد النزول عنه.
فقال له الرجل: ضع رجلك على هذه الخشبة - لخشبة كانت هنالك - فوضعها عليها، فزلت رجله عنها، فسقط فمات. فقام عليه أولياؤه، فودى علي صلوات الله عليه دية الغلام من بيت المال.
[مملوك قتل مالكه] [670] وبهذا الاسناد، أن عليا " عليه السلام رفع إليه مملوك قتل حرا ". فقال:
يدفع إلى أولياء المقتول. فدفع إليهم، فعفوا عنه.
فقال له الناس: قتلت رجلا " وصرت حرا ".
فقال علي عليه السلام: لا، هو رد على مواليه.