فدعاء النبي صلى الله عليه وآله لعلي بأن يوالي الله عز وجل من والاه، ويعادي من عاداه، وينصر من نصره (1)، ويخذل من خذله بيان منه صلى الله عليه وآله على استخلافه وإمامته، لأن النصر والولاية لا يكونان إلا لأولي الامر الذين أوجب الله عز وجل ذلك لهم على كافة العباد، ونهاهم عن أن يخذلوهم أو يعادوهم، ودعاؤه عليه السلام بعد ذلك له مما يبين اختصاصه إياه وموقفه من قبله ومكانه عنده.
* *