وهو الرب ونحن المربوبون وهو المعنى ونحن أسماؤه المعاني وهو المحتجب ونحن حجبه قبل الحلول في التمكين ممكنين لا نحول ولا نزول وقبل مواضع صفات تمكين التكوين قبل ان نوصف بالبشرية والصور والأجسام والأشخاص ممكن مكون كائنين لا مكونين كائنين عنده أنوارا لا مكونين أجسام وصور ناسلين لا متناسلين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف إلى آدم والحسن والحسين من أمير المؤمنين وفاطمة من محمد، وعلي من الحسين ومحمد من علي وجعفر من محمد وموسى من جعفر وعلي من موسى ومحمد من علي وعلي من محمد والحسن من علي ومحمد من الحسن بهذا النسب لا متناسلين ذوات أجسام ولا صور ولامثال الا أنوار نسمع الله ربنا ونطيع يسبح نفسه فنسبحه ويهللها فنهلله ويكبرها فنكبره ويقدسها فنقدسه ويمجدها فنمجده في ستة أكوان منها ما شاء من المدة وقوله أزليين لا موجودين وكنا أزليين قبل الخلق لا موجودين أجسام ولا صور.
قال المفضل: يا سيدي ومتى هذه الأكوان قال: يا مفضل اما الكون الأول نوراني لا غير ونحن فيه والكون الثاني جوهري لا غير ونحن فيه، والكون الثالث هوائي لا غير ونحن فيه، والكون الرابع مائي لا غير ونحن فيه، والكون الخامس ناري لا غير ونحن فيه، والكون السادس ترابي لا غير فاظله ودور ثم سماء مبنية وارض مدحية فيها الجان الذي خلقه الله من مارج من نار إلى أن خلق الله آدم من التراب.
قال المفضل يا سيدي: فهل كان في هذه الأكوان خلقا منها في كل كون قال نعم، يا مفضل.
قال المفضل: يا سيدي فهل نجد الخلق الذي كان فيها ونعرفهم قال نعم ما من كون الا وفيه نوري وجوهري وهوائي ومائي وناري وترابي يا مفضل، تحب ان أقرب عليك وأريك ان فيك من هذه الستة أكوان اعلم