بسم الله الرحمن الرحيم لمحات عن الكتاب والمؤلف من هو الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلائي أو الجنبلاني؟
كنيته أبو عبد الله، واسمه الحسين بن حمدان الخصيبي، وفاته في ربيع الأول سنة 358 ه، وفي رواية أخرى كانت وفاته في حلب، يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة 334 ه، وشهد وفاته بعض تلامذته ومريديه، منهم أبو محمد القيس البديعي، وأبو محمد الحسن بن محمد الاعزازي، وأبو الحسن محمد بن علي الجلي، ودفن في حلب، وذكر له ولد يدعى أبا الهيثم السري، وابنة تدعى سرية، والفرق بين الروايتين إثنا عشر عاما، ونرجح هذه الرواية لأنها وردت في آثار تلامذته ونسبه.
في الخلاصة: الحضيني، بالحاء المهملة، والضاد المعجمة، والنون قبل ياء النسبة، وعند ابن داوود، الخصيبي، بالخاء المعجمة، والصاد المهملة، والباء قبل ياء النسبة، نسبة إلى جده خصيب، أو اسم المنطقة التي ولد فيها، وأما الجنبلائي نسبة إلى جنبلاء بالهمزة، بلدة بين واسط والكوفة، وينسب إليه أيضا جنبلاني بالنون قبل ياء النسبة، كما ينسب إلى صنعاء، صنعاني.
أقوال المؤرخين المعاصرين له كثيرة بين متحامل عليه وحاقد، وبين محب ومخلص، وبين ملتزم في الصمت، منهم النجاشي، وابن الغضائري، وصاحب الخلاصة من المتحاملين عليه.
وفي الفهرست لابن النديم، الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلائي، يكنى أبا عبد الله، روى عنه التلعكبري وسمع منه في داره بالكوفة سنة 334 ه، وله إجازة.