واحمد، وجعفر، والحسن، ويحيى، والعباس، وحمزة، وعبد الرحمن، والقاسم.
وكان له من البنات: أم فروة، وأم أبيها، ومحمودة، وامامة، وميمونة، وعلية، وفاطمة، وأم كلثوم، آمنة وزينب، وأم عبد الله، وأم القاسم، وحليمة، وأسماء، وصرخة.
وكانت وفاته في زمن هارون الرشيد في دار السندي بن شاهك والي الشرطة ببغداد في الكوفة.
وكان من دلائله وبراهينه (عليه السلام):
قال الحسين بن حمدان الخصيبي قدس الله روحه حدثني جعفر بن محمد بن مالك، عن إبراهيم بن زيد النخعي، عن الخليل بن محمد عن أحمد البزاز، وكان بزاز أبي الحسن موسى (عليه السلام)، قال: لما بعث الرشيد إليه فحمله من المدينة وجاء به إلى بغداد واعتقله في داره وفكر في قتله بالسم فدعا برطب فاكل منه ثم اخذ صينية فوضع فيها عشرين رطبة واخذ سلكا فركه بالسم وادخله في سم الخياط واخذ الرطبة واقبل يردد السلك المسموم من رأس الرطبة إلى آخرها حتى علم أنه قد مكن السم فيها واستكثر منه ثم ردها بين الرطب وقال: لخادمه احمل هذه الصينية إلى موسى، وقل له: ان أمير المؤمنين احمل لك من هذا الرطب وتنغص لك به وهو يقسم عليك بحقه الا ما اكلته عن آخره فإنه اختاره لك بيده ولا تدعه يبقى منه شيئا ولا يطعم منه أحدا فاتاه به الخادم وبلغه الرسالة فقال: ائتني بخلال فناوله خلالا وقام بإزائه وهو يأكل من الرطب وكانت للرشيد كلبة أعز عليه من كل مملكته فخلعت نفسها وخرجت تجر سلاسلها وهي من فصحة حتى حاذت موسى بن جعفر (صلوات الله عليه) فبادر بالخلال إلى الرطبة المسمومة فغرزها ورماها إلى الكلبة فأكلتها، فلم تلبث ان ضربت بنفسها إلى الأرض وعوت حتى تقطعت قطعا واكل