ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه وآله فتبسم حين رآني وعرف ما في نفسي وما في وجهي ثم قال (لي): أبا هر قلت:
لبيك يا رسول الله. قال: الحق. ومضى واتبعته فدخل واستأذنته فأذن لي فدخلت فوجد (رسول الله) لبنا في قدح فقال: من أين هذا اللبن؟ قالوا: أهداه لك فلان أو فلانة (ف) قال: (يا) أبا هر. قلت: