قال: انطلقوا بنا إليه قال: فأتوا باب المقداد بن الأسود فقال النبي صلى الله عليه وآله لأبي بكر: تقدم. فتقدم فدق الباب فلم يجبه أحد (ثم) قال النبي لعمر: تقدم. فتقدم فدق الباب ثلاثا فلم يجبه أحد فقال النبي لعلي: يا علي تقدم فتقدم علي فدق الباب ثلاثا فلم يجبه أحد؟ فتقدم النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا أبا الأسود اخرج إلى أصحابك. قال: فتكلمت المرأة من داخل الدار فقالت: لا صبر والله عن رسول الله إن خرجت إليه وإلا خرجت إليه. فخرج المقداد وهو مذعور وقال: بابي وأمي يا رسول الله كنت أحب أن تأتي أنت وأصحابك وعندي شئ وكان عندي شئ ففرقته على الجيران. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله:
أحسنت أوصاني جبريل بالجار حتى حسبت أنه يورثه (1) وقال زيد:
(إنه) لسمعه (2) فقال النبي صلى الله عليه وآله يا أبا بكر إلى من نصير؟ قال: ما هو إلا أبو الهيثم ابن التيهان. فقال: الرأي رأيك يا صديق! فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: انطلقوا بنا إليه قال:
فانطلقنا إلى أبي الهيثم فدخلنا عليه فقال: بأبي وأمي ما جاء برسول الله وأصحابه! كنت أحب ان يأتيني رسول الله وأصحابه و عند شئ كان عندي شئ ففرقته على الجيران. (ف) قال (النبي):
أحسنت أوصاني جبريل بالجار حتى خشيت أن يورثه.