(الباب الواحد والثلاثون) باب تفسير آية (الانذار وهو قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين) 314 / الشعراء: 26) 294 - محمد بن منصور عن الحكم بن سليمان قال: أخبرنا علي بن هاشم عن أبي مريم (عبد الغفار بن القاسم) عن المنهال بن عمرو:
عن عبد الله بن الحارث قال: حدثني علي بن أبي طالب قال: لما نزلت هذه الآية: (وأنذر عشيرتك الأقربين) اشتد على رسول الله صلى الله عليه وآله وأنعمت أن يشق عليه فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد لتبلغن ما امرك الله (به) أو ليعذبنك (الله)!!! (قال:) فدعاني وقال: يا علي إن الله أمرني بأمر اشتد علي وأنعمت أن يشق علي؟ فجاءني جبرئيل فقال يا محمد لتبلغن ما أمرك الله أو ليعذبنك الله فاصنع لي طعاما. قال: فصنعت له رجل شاة بصاع من طعام فجمع بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا يزيد رجل أو ينقص منهم (رجل) يأكل كل رجل منهم جذعة فأتيته بالصحفة وقد ثردت فيها ووضعتها أمامه فأخذ بضعة (منه) فأهوى فقال بها كذا ورفعها إلى فيه ثم أعادها في نواحي القصعة ثم وضعها على ذروتها ثم قال: ليقومن إلي أخلقكم عشرة. فقام (من) أجلتهم عشرة فقال: ضعوا أيديكم وسموا وليتناول كل رجل من ناحيته. فأكلوا حتى / 78 / ب / شبعوا (و) لا يرى