قال: فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع! فقال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخزن لسانه إلا مما يعنيه و (كان) يؤلفهم ولا يفرقهم / 5 / ب / ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم و (كان) يحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي على أحد بشره ولا خلقه.
و (كان) يتفقد أصحابه ويسأل الناس عما في الناس (1) (و كان) لكل حال عنده عتاد لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه (2).
(وكان) الذين يلونه من الناس خيارهم (وكان) أفضلهم عنده أعمهم نصيحة (للمسلمين) وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة وموازرة (لهم).