(فيقول: لا) فيقول: ابشر يا عدو الله بسخط الله عز وجل وعذابه والنار، أما الذي كنت ترجو فقد فاتك واما الذي كنت تحذ (ره) فقد نزل بك ثم يسل نفسه سلا عنيفا ثم يوكل بروحه ثلاثمأة شيطان) يبزقون (يبصقون) كلهم يبزق في وجهه) ويتأذى بريحه (بروحه) فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النار فيدخل عليه من (نفح ريحها) (فتح ريحها) قيحها ولهبها (لهيبها) (226).
220 - القاسم بن محمد عن عبد الصمد بن بشير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أصلحك الله من أحب لقاء الله أحب الله لقائه؟ ومن أبغض لقاء الله أبغض الله لقائه؟ قال: نعم قلت فوالله انا لنكره الموت فقال: ليس ذاك حيث تذهب إنما ذلك (ذاك) عند المعاينة ان المؤمن إذا رأى ما يحب (عاين الموت) فليس شئ أحب إليه من أن (يقدم على الله) يتقدم والله يحب لقائه وهم يحب لقاء الله (حينئذ) وإذا رأى ما يكره فليس شئ أبغض إليه من لقاء الله عز وجل والله عز وجل يبغض لقائه (227) 221 - فضالة عن معاوية بن وهب عن يحيى بن سابور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: في الميت تدمع عينه عند الموت فقال: ذاك (ذلك) عند معاينة رسول الله صلى الله عليه وآله يرى (فيرى) ما يسره قال: ثم قال: إما ترى الرجل (إذا) يرى ما يسره (وما يجب) فتدمع عينيه ويضحك (228).
222 - النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن عبد الرحيم القصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: حدثني صالح بن ميثم عن عباية الأسدي انه سمع عليا عليه السلام يقول: والله لا يبغضني عبد أبد فيموت على بغضي إلا رآني عند موته حيث يكره (بحيث ما يكره) ولا يحبني عبد أبدا فيموت على حبى الا رآني عند موته حيث