كتاب الزهد - الحسين بن سعيد الكوفي - الصفحة ٥٨
153 - محمد بن سنان عمن اخبره عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن موسى بن عمران عليه السلام حبس عنه الوحي ثلاثين صباحا فصعد على جبل بالشام يقال له: أريحا فقال: يا رب لم حبست عنى وحيك وكلامك الذنب أذنبته؟ فها انا بين يديك فاقتص لنفسك رضاها وان كنت حبست عنى وحيك وكلامك لذنوب بني إسرائيل فعفوك القديم فأوحى الله إليه ان يا موسى أتدري لم وخصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي؟ فقال: لا اعلمه يا رب قال: يا موسى انى اطلعت إلى خلقي اطلاعة فلم أر في خلقي شيئا أشد تواضعا منك فمن ثم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي قال: فكان موسى عليه السلام إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الأيمن بالأرض وخدا لا يسر بالأرض (160) 154 - النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا أحب الشيخ الجاهل ولا الغنى الظلوم ولا الفقير المختال (161).
155 - فضالة بن أيوب عن سيف بن عميرة عن علي بن المغيرة عن أخ له قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ما ذئبان جايعان في غنم قد فرقها راعيها أحدهما في أولها والاخر في آخرها بافسد فيها من حب المال والشرف في دين المرء المسلم (162)

(١٦٠) رواه البحار في ٧٥ / ١٢٢ و ١٣ / ١٥٣ ورواه أيضا في ٨٦ / ٢٠٠ عن الزهد وعن العلل وهناك تفاوتات يسيرة، مثلا في ط: فاقتص لنفسك رضاها (حتى ترضى - خ ل) وفى ن ٣: ان نحا، وهو غلط والصحيح: أريحا، وفى ط ط: لنفسك حتى ترضى.
(١٦١) البحار ٧٢ / ٢٠٨ والمستدرك ٢ / ٣٢٩ وفى ن ١ و ٢ و ٣: المحتال والصحيح المختال أي المتكبر.
(١٦٢) البحار ٧٣ / ١٤٤ والمستدرك ٢ / 336 وفى ط وط ط: قد فارقها وفى ن 1 و 2 و 3: قد فرقها وفى ن 1، حذف ذيل الحديث وهو: في دين المرء المسلم
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»
الفهرست