الجعفي، من أهل بخارى، وإنما قيل له: (المسندي) لأنه كان يطلب الأحاديث المسندة، دون المقاطيع والمراسيل.
يروي عن ابن عيينة وأبي محمد بن عمارة، وعنه البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، مات سنة 299 (1) وله كتاب المسند والمسند بصيغة اسم الفاعل من (أسند) يطلق على المتناهي في علم الحديث في عصره أو مصره، وقد أطلق على جماعة منهم:
مسند بغداد: نصر بن أحمد بن البطر بن الخطاب، ت / 494 ه.
مسند أصبهان: القاسم بن الفضيل الثقفي، أبو عبد الله، ت / 489 ه.
مسند واسط: أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن بن حزقة الصيداني ت / 406 ه.
مسند خراسان: محمد بن إسحاق بن مهران الحافظ النيسابوري السراج ت / 313 ه.
مسند الشام: محمد بن أحمد الغساني الحافظ الصيداني، ابن جميع ت / 402 ه.
مسند الحجاز: عفيف الدين النشاوي.
مسند القاهرة: أبو إسحاق التنومي، صاحب المائة العشارية.
وقد تطلق كلمة (المسند) ويراد بها الاسناد، أي: نفس السند، فيكون مصدرا، كقولهم: مسند الشهاب، ومسند الفردوس، أي أسانيد أحاديثهما (2).