ما لي بهذا علم. قالت النملة: يعني عز وجل بذلك: لو سخرت لك جميع المملكة كما سخرت لك هذه الريح لكان زوالها من يدك كزوال الريح، فحينئذ تبسم ضاحكا من قولها) (1).
[107] التوحيد والعيون: الأشناني، عن علي بن مهرويه، عن الفراء عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله (ص):
(إن موسى بن عمران عليه السلام لما ناجى ربه عز وجل قال: يا رب، أبعيد أنت مني فأناديك، أم قريب فأناجيك؟ فأوحى الله جل جلاله إليه: أنا جليس من ذكرني.
فقال موسى عليه السلام: يا رب. إني أكون في حال اجلك أن أذكرك فيها، فقال: يا موسى، اذكرني على كل حال) (2) [108] أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد الصيرفي، عن علي ابن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم، قال: (كان رسول الله (ص) إذا أتاه أمر يسره قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا أتاه أمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال) (3).
[109] التوحيد: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي