وليت غسله صلى الله عليه وآله والملائكة أعواني، فضجت الدار والأفنية، ملا يهبط وملا يعرج، وما فارقت سمعي هينمة (1) منهم يصلون عليه [حتى] (2) واريناه صلوات الله عليه، فمن ذا أحق به حيا وميتا (3)؟!
وقوله (عليه السلام): لا تخلو الأرض من قائم لله بحججه، اما ظاهرا مشهورا، وإما باطنا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله وبيناته (4).
وقوله (عليه السلام): نحن دعاة الحق، وأئمة الخلق، وألسنة الصدق، من أطاعنا ملك ومن عصانا هلك (3).
وقوله (عليه السلام): ونحن باب حطة، وهو باب السلام، من دخله سلم ونجا، ومن تخلف عنه هلك (6).
وقوله (عليه السلام): نحن النمرقة (7) الوسطى، بها يلحق التالي، وإليها يرجع الغالي (8).
وقوله (عليه السلام): نحن أمناء الله على عباده، ومقيموا الحق في بلاده، بنا ينجو الموالي، وبنا يهلك المعادي (9).