خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٩٥
وليت غسله صلى الله عليه وآله والملائكة أعواني، فضجت الدار والأفنية، ملا يهبط وملا يعرج، وما فارقت سمعي هينمة (1) منهم يصلون عليه [حتى] (2) واريناه صلوات الله عليه، فمن ذا أحق به حيا وميتا (3)؟!
وقوله (عليه السلام): لا تخلو الأرض من قائم لله بحججه، اما ظاهرا مشهورا، وإما باطنا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله وبيناته (4).
وقوله (عليه السلام): نحن دعاة الحق، وأئمة الخلق، وألسنة الصدق، من أطاعنا ملك ومن عصانا هلك (3).
وقوله (عليه السلام): ونحن باب حطة، وهو باب السلام، من دخله سلم ونجا، ومن تخلف عنه هلك (6).
وقوله (عليه السلام): نحن النمرقة (7) الوسطى، بها يلحق التالي، وإليها يرجع الغالي (8).
وقوله (عليه السلام): نحن أمناء الله على عباده، ومقيموا الحق في بلاده، بنا ينجو الموالي، وبنا يهلك المعادي (9).

(١) في الحجرية: هنيمة، وفي المصدر: هيمنة، والمثبت من المخطوط، والهينمة: الصوت الخفي. انظر (القاموس المحيط ٤: ١٩٢).
(2) ما بين المعقوفين أثبتنا. من المصدر.
(3) غرر الحكم ودرر الكلم 2: 308 / 86.
(4) غرر الحكم ودرر الكلم 2: 362 / 384.
(5) غرر الحكم ودرر الكلم 2: 299 / 53.
(6) غرر الحكم ودرر الكلم 2: 299 / 54.
(7) النمرقة. الوسادة، جمعها نمارق، استعار عليه السلام لفظ النمرقة بصفة الوسطى له ولأهل بيته باعتبار انهم أئمة العدل، يستند الخلق إليهم في تدبير معاشهم ومعادهم. انظر (مجمع البحرين 5: 242).
(8) غرر الحكم ودرر الكلم 2: 299 / 56.
(9) غرر الحكم ودرر الكلم 2: 299 / 56.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»