خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٩٦
وقوله (عليه السلام): نحن شجرة النبوة، ومحط الرسالة، ومختلف الملائكة، وينابيع الحكمة ومعادن العلم، ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة، [وعدونا] (1) ومبغضنا ينتظر السطوة (2).
وقوله (عليه السلام): إنما الأئمة قوام الله على خلقه، وعرفاؤه على عباده، ولا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه (3).
وقوله (عليه السلام): سلوني قبل أن تفقدوني، فاني بطرق السماء أخبر منكم بطرق الأرض (4).
ونظائر ذلك كثير في كتابه.
ثم إن صاحب الرياض مع سعة دائرة اطلاعه لم ينقل في ترجمته احتمال عاميته عن أحد، بل صرح بان جملة من الفضلاء عدوه من العلماء الامامية (5)، فلا ينبغي التأمل بعد ذلك فيه، وقد شرح كتابه الغرر والدرر العالم المحقق جمال الدين الخونساري بالفارسية بأمر سلطان عصره الشاه سلطان حسين الصفوي في مجلدين كبيرين، رزقنا الله تعالى زيارته.
الثاني والعشرون: القاضي عماد الدين أبو محمد حسن الاسترآبادي.
في الرياض: فاضل، عالم، فقيه، جليل، وهو من مشايخ ابن شهرآشوب، قال: وقد جمان من مشايخ السيد فضل الله الراوندي أيضا على ما رأيته

(1) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
(2) ضرر الحكم ودرر الكلم 2: 300 / 57.
(3) غرر الحكم ودرر الكلم 1: 270 / 85.
(4) غرر الحكم وحرر الكلم 1: 397 / 85.
(5) رياض العلماء 3: 282.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»