خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٥٢١
السلام): " لا والله ما فوض الله إلى أحد ".. إلى آخره (1).
وفي البصائر: في نوادر محمد بن سنان، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " لا والله... " وساق مثله سواء (2).
وفي الباب المذكور: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن يعقوب ابن يزيد، عن الحسن بن زياد: عن محمد بن الحسن الميثمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: " إن الله عز وجل أدب رسوله حتى قومه على ما أراد، ثم فوض إليه ".. الخبر (3).
وفي البصائر: يعقوب بن زيد، عن أحمد بن الحسن بن زياد، عن محمد ابن الحسن الميثمي.. وساق المتن مثل ما في الكافي (4).
وفي باب أن الله عز وجل لم يعلم نبيه علما إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين (صلوات الله عليهما): محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عبد الحميد، عن منصور بن يونس، عن ابن أذينة، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: انزل جبرئيل (عليه السلام) على محمد (صلى الله عليه وآله) برمانتين من الجنة فلقيه علي (عليه السلام) فقال:
ما هاتان الرمانتان اللتان في يدك؟ فقال: أما هذه فالنبوة ليس لك فيها نصيب، وإما هذه فالعلم " (5).. الخبر.
وفي البصائر: محمد بن عبد الحميد، عن منصور بن يونس... إلى آخر السند والمتن، إلا أن في آخر خبر الكافي زيادة يسيرة لعلها سقطت فيما عندنا

(٥٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 516 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 ... » »»