بلده، أخذ عنه أهل تلك البلاد الأدب، وأخذ هو عن أبي الحسن علي بن عبد الرحيم الرقي المعروف بابن العصار وغيره، وله نظم ونثر، وكان يلقب بوجه الدريبة، وسمع المقامات من ابن النقور، وروى [عنه]، (1) مات سنة عشر وستمائة (2). انتهى.
وفي الامل: كان فاضلا جليلا، له كتب، يروي عنه السيد فخار (3).
وفي الرياض: - نقلا عن خط ابن العلقمي الوزير على بعض نسخ المصباح هكذا - كاتبه رضي الدين عميد الرؤساء أبو منصور هبة الله بن حامد ابن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب اللغوي الحلي، صاحب أبي محمد عبد الله ابن أحمد بن الخشاب، وأبي الحسن عبد الرحيم الرقي السلمي رضي الله عنهم أجمعين، وكان رحمه الله تعالى من الأخيار الصلحاء المتعبدين، ومن أبناء الكتاب المعروفين، وكان آخر قراءتي عليه في سنة تسع وستمائة، وفيها مات بعد أن تجاوز الثمانين (4) انتهى. ونقله الشهيد أيضا في مجموعته (5).
وقال المحقق الداماد في شرح الصحيفة السجادية: ولفظ حدثنا في هذا الطريق لعميد الدين، وعمود المذهب، عميد الرؤساء، فهو الذي روى الصحيفة الكريمة عن السيد الاجل بهاء الشرف، وهذه صورة خط شيخنا المحقق الشهيد قدس الله تعالى لطيفته على نسخته التي عورضت بنسخة ابن السكون، وعليها - أعني على النسخة التي بخط ابن السكون - خط عميد الدين عميد الرؤساء رحمهم الله تعالى قراءة، قرأها على السيد الاجل النقيب