الأوحد العالم جلال الدين عماد الاسلام أبو جعفر القاسم بن الحسن بن محمد ابن الحسن بن معية أدام الله علوه قراءة صحيحة مهذبة، ورويتها له عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن بن أحمد، عن رجاله المسمين في باطن هذه الورقة، وأجزت روايتها عني حسبما وقفته عليه، وحددته له، وكتب هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وستمائة (1). انتهى.
وأنكر عليه شيخنا البهائي، وزعم أن اللفظ المذكور لابن السكون الآتي، ويأتي الكلام فيه (2).
ثم إن المذكور في الامل وغيره أنه من جملة السادة، واستشكل في الرياض بعدم تبين ذلك من كلام ابن العلقمي والسيوطي، قال: يحتمل الاشتباه في ذلك بالسيد عميد الرؤساء الاخر (3). انتهى.
واما الاخر: فهو عميد الرؤساء أبو الفتح يحيي بن محمد بن نصر بن علي، الذي يروي عن الشيخ المفيد بواسطة واحدة، ويؤيد عدم السيادة كلام المحقق صاحب المعالم حيث قال في الإجازة الكبيرة: ويروي - يعني العلامة - عن والده، عن السيد فخار، عن الشيخ أبي الحسين يحيي بن بطريق والشيخ الامام الضابط البارع عميد الرؤساء هبة الله حامد بن أحمد بن أيوب جميع كتبهما وروايتهما (4). انتهى.
وقد ظهر من تضاعيف كلماتنا أنه يروي عن العميد المذكور أبو جعفر القاسم بن الحسن بن معية والد السيد تاج الدين، والسيد العلامة عبد الله