خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٤٤
أحديهما أم ابن إدريس كما (1) سبق، وقد أجازها بعض العلماء، ولعل المجيز أخوها أبو علي ابن الشيخ الطوسي، أو والدهما الشيخ الطوسي (2)، انتهى.
وفي اللؤلؤة - في ترجمة السيدين أبي القاسم رضي الدين علي وأبي الفضائل جمال الدين أحمد ابني طاووس -: وهما أخوان من أب وأم، وأمهما على ما ذكره بعض علمائنا. بنت الشيخ مسعود الورام بن أبي الفوارس بن فراس بن حمدان، وأم أمهما بنت الطوسي، وأجاز لها ولأختها أم الشيخ محمد بن إدريس جميع مصنفاته، ومصنفات الأصحاب.
أقول: ويؤيده تصريح السيد رضي الدين رضي الله عنه عند ذكر الشيخ الطوسي بلفظ: جدي، وكذا عند ذكر الشيخ ورام وهو أكثر كثيرا في كلامه (3) انتهى.
وزاد بعضهم نغمة أخرى، ففي الروضات - نقلا عن صاحب صحيفة الصفا في ترجمته - يروي عن خاله الشيخ أبي علي الطوسي، وعن جده لامه الشيخ الطوسي، وعن أم أمه بنت الشيخ مسعود بن ورام، وعربي بن مسافر العبادي، وأبي المكارم حمزة الحسيني (4). انتهى.
وفي الروضة البهية للسيد العالم المعاصر طاب ثراه: ويروي عن خاله أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن جده لامه أيي جعفر الطوسي شيخ الطائفة، وأم أمه زوجة الشيخ بنت مسعود ورام كانت فاضلة صالحة (5).

(1) تقدم في الجزء الثاني صفحة: 457.
(2) رياض العلماء 5: 457.
(3) لؤلؤة البحرين: 235 - 4 / 8237 - 85.
(4) روضات الجنات 6: 277، هذا وأضاف فيه روايته عن الحسن بن رطبة السوراوي، فلاحظ.
(5) الروضة البهية: غير متوفر لدينا.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»