المحرم - بعد ذكر سند هكذا: صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، وعن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1) بعد توضيح السند وكيفية العطف، بما لا مجال لورود الاشكال عليه -: إن صاحب المنتقى اشتبه عليه فشنع على الكليني، والشيخ، في إيراد عبد الرحمن متوسطا بين صفوان، وسليمان بن خالد، وعلى الكليني خاصة بسوء التدبر في انتزاع الاسناد، حيث أن الحديث الوارد في شدخ بيض القطاة، المشار إلى سنده سابقا، المروي في كتاب الشيخ: عن صفوان، عن منصور بن حازم وابن مسكان، عن سليمان بن خالد، قالا: سألناه (2).
رواه في الكافي: عن ابن مسكان، عن منصور بن حازم، عن سليمان ابن خالد، قال: سألته (3).. إلى آخره (4) قال: ولقد أعجب وأغرب، ولعل سوء التدبر إلى المشنع أقرب!
ثم أجاب عن إيراده وقال: ولم يكن لاحد أن يسئ الأدب في حق أساطين المذهب، سيما ثقة الاسلام، وواحد الاعلام، خصوصا في الحديث، فإنه جهينة الاخبار، وسابق هذا المضمار، الذي لا يشق له غبار، ولا يعثر على عثار (5).
الثاني: ما أشار إليه السيد علي بن طاووس في كشف المحجة، في مقام