خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٢٢٠
الوهاب المعاصر للسيدين، وقد صرح في مواضع من هذا الكتاب بأنه مؤلفه، وقد بسط القول في ذلك في الرياض (1) في ترجمة مؤلفه، مع أن كثيرا من الاخبار المودعة فيه لا يلائم مذاق السيد (رحمه الله)، فلاحظ.
هذا ويروي علم الهدى عن:
أ - الشيخ المفيد (2).
ب - وأبي محمد هارون بن موسى التلعكبري.
ب - والحسين بن علي بن بابويه، أخي الصدوق.
د - وأبي الحسن أحمد بن علي بن سعيد الكوفي، عن محمد بن يعقوب الكليني.
ه‍ - وأبي عبد الله المرزباني، وهو الشيخ الأقدم محمد بن عمران، أو عبد الله بن موسى بن سعد بن عبيد الله الكاتب المرزباني، الخراساني الأصل، البغدادي المولد، وهو أيضا من مشايخ الشيخ المفيد. وغير هؤلاء من مشايخ عصره.
وبالأسانيد إلى السيد الاجل المرتضى قال: أخبرنا أبو عبد الله المرزباني قال: حدثني عبد الواحد بن محمد الخصيبي قال: حدثني أبو علي أحمد بن إسماعيل قال: حدثني أيوب بن الحسين الهاشمي، قال: قدم على الرشيد رجل من الأنصار - وكان عريضا - فحضر باب الرشيد يوما ومعه عبد العزيز بن عمر ابن عبد العزيز، وحضر موسى بن جعفر عليهما السلام على حمار له، فتلقاه الحاجب بالبشر والاكرام، وأعظمه من كان هناك، وعجل له الاذن.
فقال نفيع لعبد العزيز: من هذا الشيخ؟ قال: أوما تعرفه! هذا شيخ

(1) رياض العلماء 2: 123.
(2) لم يذكر في المشجر سواه.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»