فيذكره في الأصحاب، وفيمن لم يرو.
و - الحمل على السهو والنسيان اللذين لا يكاد ينجو منهما الانسان، وقد وقع فيما لا رافع له إلا الحمل على الغفلة، كذكر سعيد بن هلال الثقفي الكوفي، والحسن بن زياد الصيقل، وعلي بن أحمد بن أشيم في باب واحد (1) منه، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع في فهرسته مرتين (2)، بل ذكر يحيى بن زيد ابن علي بن الحسين عليهما السلام في رجال الكاظم (3)، مع أنه استشهد في حياة الصادق، كما هو مذكور في أول الصحيفة (4)، وفي كتب السير والأنساب.
قال السيد المحقق الكاظمي في عدته: وليس هذا بعزيز في جنب الشيخ في تغلغله، وكثرة علومه، وتراكم أشغاله، ما بين تدريس وكتابة، وتأليف وافتاء وقضاء، وزيارة وعبادة، ولقد كان مرجعا لأهل زمانه، حتى أن تلامذته - على ما حكى التقي المجلسي - ما يزيد على ثلاثمائة من مجتهدي الخاصة، ومن العامة ما لا يحصى، وقد كان الخليفة جعل له كرسي الكلام يكلم عليه الخاص والعام حتى في الإمامة، لخفة التقية يومئذ، وذلك إنما يكون لوحيد العصر (5) (6). انتهى.
والسيد الداماد - في الرواشح - فرق في رجال الشيخ من باب أصحاب الباقر عليه السلام.. إلى آخره بين أصحاب الرواية بالاسناد عن الامام، وأصحاب الرواية بالسماع منه، وأصحاب اللقاء من دون الرواية مطلقا (7).