خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ١٦٠
وطيب الشعر، وحسن الخط رحمه الله وسامحه (1).
وقال: إسحاق بن الحسن بن بكران أبو الحسين العقرائي، التمار، كثير السماع، ضعيف في بذهبه، رأيته بالكوفة وهو مجاور، وكان يروي كتاب الكليني عليه، وكان في هذا الوقت علوا فلم أسمع منه شيئا، له كتاب الرد على الغلاة، وكتاب نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله، وكتاب عدد الأئمة عليهم السلام (2).
وقال: علي بن عبد الملة بن عمران القرشي: أبو الحسن المخزومي، الذي يعرف بالميموني، كان فاسد المذهب والرواية، وكان عارفا بالفقه، وصنف كتاب الحج، وكتاب الرد على أهل القياس، فاما كتاب الحج فسلم إلي نسخته فنسختها، وكان قديما قاضيا بمكة سنين كثيرة (3). انتهى.
ولم يرو عنه في هذا الكتاب شيئا.
وقال: محمد بن عبد الله بن محمد.. إلى اخر النسب: أبو المفضل، كان سافر في طلب الحديث عمره، وأصله كوفي، وكان في أول أمره ثبتا ثم خلط، ورأيت جل أصحابنا يلمزونه ويضعفونه، له كتب كثيرة.. إلى أن قال: رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيرا، ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه (4).
قال السيد الاجل: ولعل المراد استثناء ما ترويه الواسطة عنه حال الاستقامة والثبت، والاعتماد على الواسطة بناء على أن عدالته تمنع عن روايته عنه ما ليس كذلك، وعلى التقديرين يفهم منه عدالة الواسطة بينه وبين أبي

(١) رجال النجاشي: ٨٥ / ٢٠٧.
(٢) رجالي النجاشي: ٧٤ / ١٧٨.
٣١) رجال النجاشي: ٢٦٨ / ٦٩٨.
(٤) رجال النجاشي: ٥٩٦ / 1039.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»