خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٨٦
وسماعا " وإجازة، سنة ثمان وثمانين وتسعمائة من الهجرة المباركة النبوية، في مشهد سيدنا ومولانا أبى الحسن الرضا صلوات الله وتسليماته عليه بسنباد طوس، عن زين أصحابنا المتأخرين زين الدين (1) بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن جمال الدين ابن تقى الدين بن الصالح بن شرف العاملي - رفع الله درجة في أعلى مقامات الشهداء الصديقين -. انتهى (2).
وهذا السيد قد يعبر عنه بالسيد علي بن أبي الحسن الموسوي، وتارة بالسيد علي بن الحسين (3)، فلا تظنن التعدد كما توهمه بعضهم.
الثالث: العالم الفقيه السيد علي بن الحسين بن محمد بن محمد الشهير بابن الصائغ، وبالسيد على الصائغ، الحسيني العاملي الجزيني، شارح الشرائع والإرشاد، ويروى عنه المولى الأردبيلي أيضا " - كما صرح به العلامة المجلسي في أول الأربعين (4).
وقال الشيخ على السبط في الدر المنثور بعد ذكر جده صاحب المعالم:
وقد كان والده - يعنى الشهيد قدس الله روحه - على ما بلغني من جماعة من مشايخنا وغيرهم، له اعتقاد تام في المحروم المبرور العالم الفاضل السيد الصائغ، وأنه كان يرجو من فضل الله إن رزقه الله ولدا " أن يكون مربيه ومعلمه السيد على الصائغ - المذكور - فحقق الله رجاه وتولى السيد علي الصائغ والسيد علي بن أبي الحسن (رحمهما الله) تربيه إلى أن كبر، وقرأ عليهما - خصوصا " على السيد على الصائغ - هو والسيد محمد - يعنى صاحب المدارك - أكثر العلوم التي

(1) في المخطوطة والحجرية: زين الدين أحمد.
(2) رياض العلماء 3: 416.
(3) انظر رياض العلماء 3: 330، 416.
(4) أربعين المجلسي: 5.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»