من تصانيفه الاسم المبارك (الله) إلا ويعقبه بقوله: جل جلاله.
وقال العلامة في منهاج الصلاح في مبحث الاستخارة: ورويت عن السيد السند السعيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس، وكان أعبد من رأيناه من أهل زمانه (1). انتهى.
وكان دأبه في زكاة غلاته - كما ذكره في كتاب كشف المحجة - أن يأخذ العشر منها، ويعطي الفقراء الباقي منها (2). وكتابه هذا مغن عن شرح حاله، وعلو مقامه، وعظم شأنه، فلنذكر في ترجمته مطالب أخرى نافعة مهمة:
الأول: عد العلامة المجلسي في أول البحار من كتبه، كتاب (ربيع الشيعة) (3) وتال بعد ذلك: وكتب السادة الأعلام أبناء طاووس كلها معروفة وتركنا منها كتاب ربيع الشيعة، لموافقته لكتاب أعلام الورى في جميع الأبواب والترتيب، وهذا مما يقضي منه العجب (4).