وقال العالم الجليل المولى عبد النبي الكاظمي في حاشية كتابه تكملة الرجال: قد وقفت على إعلام الورى للطبرسي، وربيع الشيعة لابن طاووس، وتبعتهما من أولهما إلى آخر هما، فوجدتهما واحدا " من غير زيادة ولا نقصان، ولا تقديم ولا تأخير أبدا " إلا الخطبة، وهو عجيب من ابن طاووس على جلالته وقدرته على هذا العمل، ولتعجبي واستغرابي صرت احتمل احتمالات، فتارة أقول: لعل ربيع الشيعة غيره، ونحو هذا. حتى رأيت المجلسي (رحمه الله) في البخار ذكر الكتابين، ونسبهما إليهما، ثم قال: هما واحد (1) وهو عجيب (2).
وقال في حاشية أخرى: كنت أنقل عن ربيع الشيعة، لابن طاووس وإعلام الورى، فرأيتهما من أولهما إلى آخرهما متحدين لا ينقصان شيئا "، ولا يتغيران لا عنوانا " ولا ترتيبا " ولا غير ذلك إلا خطبتهما، فأخذ في العجب